حصريا : تفاصيل بالصور عن حياة معلمة الجنس والسكس ” ويندي آن بايج” وأين ماتت

صوت العرب 24 – حياة الحمراوي 

هذه الشقة القذرة في مجلس إسيكس كانت آخر مكان عاشت فيه ويندي-آن بايج، التي كانت في يوم من الأيام مليونيرة، حيث أمضت سنواتها الأخيرة فقيرة ومعتمدة على إعانات العجز التي كانت لا تتجاوز 5 جنيهات في اليوم.

وكانت ويندي، التي جنت ملايين الجنيهات من تعليم البريطانيين كيفية تحسين حياتهم الجنسية، قد وُجدت ميتة في 13 ديسمبر عن عمر يناهز 61 عامًا في الشقة القذرة التي كانت تشاركها مع شريكها طويل الأمد، كريستيان بينس.

وقد كشف السيد بينس، البالغ من العمر 50 عامًا، لصحيفة “ديلي ميل أونلاين” عن الشقة الفوضوية التي كانت تقع في مجمع سكني متهدم، حيث قضت ويندي سنواتها الأخيرة.

2. الحياة داخل الشقة
كما تظهر الصور الحصرية، كانت جميع الأسطح مغطاة بعلب مشروبات الطاقة الفارغة، أكياس الشيبس، وآنية رماد السجائر غير الفارغة.

كان هناك براز كلب من شياواهوا ويندي المحبوبة “تشيش” على جزء من الأرض، في حين كان استبيان من بنك الطعام المحلي يعكس الوضع المالي المتدهور للزوجين.

بينما كان السيد بينس يشرب من كوب ملوث مكتوب عليه “أحب الجنس”، وهو مستند على أريكة بالية وملطخة وسط الصحون المتسخة والبسكويت العتيق، قال: “انظر حولك، هكذا كنا نعيش وأنا أشعر بالخجل من ذلك.

كانت ويندي تملك كل شيء، ولكن في النهاية لم يكن لديها شيء. كانت الحياة صعبة بالنسبة لنا نحن الاثنين، كنا بالكاد ننجو، وكان الوضع هكذا لسنوات عديدة. لم يكن لدينا عمل، وكل ما كان لدينا هو المال من الإعانات، والذي لم يكن كثيرًا.

أحيانًا كنا نعيش على 5 أو 6 جنيهات في اليوم، ولم نكن نأكل لمدة يومين أو ثلاثة، وعندما كنا نأكل، كان في الغالب خبز محمص. لم يكن لدينا مال للتدفئة أو دفع الفواتير. كانت الحياة صعبة جدًا بالنسبة لنا.”


3. تسليط الضوء على الماضي
في ذروة شهرتها، كانت ويندي قد أثارت الحياة الجنسية للمواطنين في بريطانيا عندما ظهرت في فيلم “دليل العشاق” وجنت ثروة قدرت بـ 8 ملايين جنيه استرليني، قبل أن تعيش في قصر فاخر على الساحل.

وكانت تعاني من إدمان الكوكايين الذي كان يكلفها 70,000 جنيه سنويًا، ما أسهم في تراجع ثروتها، بالإضافة إلى استثماراتها الفاشلة في مشروع مطعم في تايلاند مع زوجها السابق توني دافيلد.

وانهارت حياتها المالية بسبب معركتها مع الإدمان، والاكتئاب، والقلق، واضطراب ما بعد الصدمة، مما جعلها تفقد كل شيء.

 

4. الزواج والحياة الشخصية
تزوجت ويندي في 1992 من السيد دافيلد في لاس فيغاس بينما كانت في طريقها للعب البوكر مع جاك نيكلسون، وهو حدث فاتتها بسبب الزفاف السريع.

لكن بعد سبع سنوات، وفي محاولة لإنقاذ زواجهما المتداعي، قامت ويندي ببيع قصرها المكون من 18 غرفة نوم وضخت معظم العائدات في مشروع مطعم في فوكيت بتايلاند.

وبعد فشل المطعم في العام التالي، انفصل الزوجان، وكشف السيد دافيلد في إحدى الصحف أنهما كانا يمارسان العلاقة الحميمة 10 مرات في اليوم، متهما ويندي بأنها كانت تعرض حياته للخطر بسبب جلسات الجنس الماراثونية.

5. العيش على الإعانات
لقد قال السيد بينس إنهما كانا يتطلعان إلى الاحتفال بفترة الأعياد رغم الوضع المالي الصعب والظروف المعيشية القاسية.
واعترف السيد بينس أنه لم يكن لديه مال لدفنها ولم يكن يعرف متى ستتم مراسم الجنازة.

وقال: “كانت ويندي أفضل صديقة لي ورفيقة حياتي. ربما لم يكن لدينا الكثير، ولكن على الأقل كان لدينا بعضنا البعض.”

وقال السيد بينس، وهو يغالب دموعه: “كانت إنسانة رائعة وطيبة القلب، وأنا محطّم بسبب فقدانها. لا أعلم ما الذي سأفعله بدونها.”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى