حملة تشويه: الممثلة بليك لايفلي تقاضي زميلها في فيلم “It Ends With Us” جاستن بالدوني بتهمة “التحرش الجنسي” مع عرضه لمشاهد صادمة
صوت العرب 24 – لندن / نوال الحريري
رفعت بليك لايفلي دعوى قضائية ضد زميلها في فيلم “It Ends With Us” جاستن بالدوني، متهمةً إياه بوصف حياته الجنسية باستمرار وسؤاله عن وزنها.
وتدّعي نجمة مسلسل “Gossip Girl”، البالغة من العمر 37 عامًا، أن بالدوني، البالغ من العمر 40 عامًا، عرض عليها مقاطع فيديو وصورًا عارية لنساء أخريات واستمر في الحديث عن إدمانه السابق المزعوم للأفلام الإباحية، وفقًا للوثائق.
ظهر النجمان الهوليووديان في الفيلم المقتبس عن رواية كولين هوفر الأكثر مبيعًا والتي تحمل نفس الاسم في أغسطس، لكن إصدار الفيلم شابه سلسلة من الخلافات المزعومة أثناء التصوير.
وفي دعوى قضائية مزلزلة تتعلق بالتحرش الجنسي، تتهم الممثلة بالدوني بشن حملة لتشويه سمعتها “وتدميرها”، وهو ما ينفيه.
وتزعم الدعوى أن المسؤولين التنفيذيين اضطروا إلى ترتيب اجتماع شامل، حضره رايان رينولدز (40 عامًا)، بعد أن أبلغت لايفلي المديرين بمخاوفها.
ويُقال إن الممثلة طالبت بالدوني بالتوقف عن عرض صور عارية لنساء، والتحدث عن حياته الجنسية، ومناقشة الأعضاء التناسلية لزملاء العمل، وسؤالها عن وزنها.
كما تدّعي أنها طلبت “عدم إضافة مشاهد جنسية، أو مشاهد تتضمن الجنس الفموي، أو مشاهد ذروة على الكاميرا خارج نطاق النص الذي تم الموافقة عليه عند توقيعها على المشروع.”
وقد وافقت شركة التوزيع “سوني بيكتشرز” على طلبات لايفلي، لكن الدعوى القضائية تشير إلى أن بالدوني استخدم “التلاعب الاجتماعي” لتدمير سمعتها بعد أن أعربت عن مخاوفها.
وتقول بليك، الأم لطفل واحد، والتي تلعب دور مالكة محل زهور تُدعى ليلي بلوم في الفيلم، إن تصرفات بالدوني تسببت لها ولأسرتها في “ضائقة عاطفية شديدة”.
في الفيلم، تتحول مقابلة ليلي مع جراح الأعصاب الجذاب رايل كينكيد، الذي يؤدي دوره بالدوني، إلى علاقة رومانسية مزدهرة.