فنانون عالميون ينظمون حفلا فنيا ضخما دعما لغزة وتنديدا بجرائم الإبادة الإسرائيلية
صوت العرب 24 – رام الله
في إطار الجهود العالمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، شارك عدد من الفنانين والشخصيات البارزة في حفل موسيقي حاشد بعنوان “العدالة لغزة”. تضمن الحفل، الذي أقيم في إحدى المدن الأوروبية الكبرى، عروضًا موسيقية وكلمات قوية وجهت انتقادات حادة لإسرائيل، متهمة إياها بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة.
الفنانون المشاركون والرسائل الموجهة
شهد الحفل مشاركة مجموعة من الفنانين البارزين، من بينهم المغنية البريطانية الشهيرة دوا ليبا، التي أبدت دعمها العلني للقضية الفلسطينية في أكثر من مناسبة. كما شارك المغني الأيرلندي داميان رايس، الذي ألقى كلمة مؤثرة حول أهمية العدالة للشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة إنهاء الحصار المفروض على غزة.
بالإضافة إلى ذلك، قدّم فريق الروك الأمريكي Rage Against the Machine عرضًا موسيقيًا تخلله رسائل قوية تدعو إلى رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، وتناولت كلمات أغانيهم الحاجة إلى المقاومة السلمية والعدالة الإنسانية.
أهداف الحفل وتصريحات المشاركين
الحفل الموسيقي جاء لجمع التبرعات لدعم الجهود الإنسانية في غزة وتسليط الضوء على الأوضاع المتدهورة التي يعيشها سكان القطاع، خاصة في ظل الحصار والتصعيد العسكري. أعرب المشاركون عن قلقهم العميق إزاء الوضع الحالي، مطالبين الحكومات الدولية باتخاذ خطوات ملموسة لوقف العنف.
ردود الفعل الدولية
رغم الدعم الشعبي الكبير للحفل، قوبلت هذه الانتقادات بردود فعل متباينة. اعتبرت بعض المنظمات المؤيدة لإسرائيل أن مثل هذه التصريحات تُغذي الخطاب المعادي لإسرائيل، بينما دافع الفنانون المشاركون عن موقفهم باعتباره تعبيرًا عن تضامنهم مع حقوق الإنسان.
رسالة أمل من خلال الفن
في ختام الحفل، ألقى الفنان البريطاني روجر ووترز كلمة دعا فيها إلى وضع حد للمعاناة الإنسانية في غزة، مشددًا على أن “الفن يمكن أن يكون أداة قوية لنشر السلام والعدالة”.
الحفل الموسيقي لدعم غزة لم يكن مجرد فعالية فنية، بل منصة لرفع الصوت حول معاناة الشعب الفلسطيني والدعوة إلى تحقيق العدالة والسلام. يبقى الأمل أن تؤدي مثل هذه الفعاليات إلى تحفيز جهود المجتمع الدولي نحو وضع حد للأزمة الإنسانية المستمرة.