المقاومة تنهي سنة 2024 بدفعة صاروخية نحو القدس

صوت العرب  24 – لندن

أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض “صاروخين” أطلقا من شمال غزة مساء السبت 28 ديسبمر/كانون الأول ، فيما يواصل الجيش هجومه الواسع في شمال القطاع الفلسطيني المدمر.

وقال الجيش إنه “بعد دوي صفارات الإنذار في الساعة 16,14 (14,14 ت غ) في مناطق القدس والنقب وهاشفيلا، اعترضت القوات الجوية الإسرائيلية مقذوفين عبرا إلى الأراضي الإسرائيلية من شمال غزة”، وفق ما نقلت فرانس برس.

وأكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي تمكن من إسقاط صاروخين أطلقا من بيت حانون شمال غزة، فوق القدس ومناطق أخرى.

وقالت الصحيفة إن “عمليات الاعتراض جاءت بعد إطلاق صفارات الإنذار في عشرات المناطق في أنحاء القدس ولخيش وشفيلا. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار”.

وجاء في بيان الوزارة “قوات الاحتلال تقتاد العشرات من طواقم مستشفى كمال عدوان بما في ذلك مدير المستشفى د.حسام أبو صفية إلى مركز التحقيق”.

وأفادت هيئة الدفاع المدني في غزة كذلك باعتقال أبو صفية، بالإضافة إلى مدير الدفاع المدني في محافظة الشمال، أحمد حسن الكحلوت.

وقال محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني لوكالة فرانس برس إن “الاحتلال دمر تماماً الأنظمة الطبية والإنسانية والدفاع المدني في الشمال، ما جعلها عديمة الفائدة”.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ العملية العسكرية التي شنّتها إسرائيل الجمعة “ضدّ مسلّحين من حركة حماس قرب مستشفى كمال عدوان”، أدّت إلى خروج آخر مرفق صحي رئيسي شمالي القطاع عن الخدمة.

وقالت المنظمة الأممية في بيان إنّ “التقارير الأولية تشير إلى أنّ بعض الأقسام الرئيسية احترقت ودُمّرت بشدّة خلال الغارة”.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق الجمعة أنّه أطلق عملية عسكرية في محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمالي القطاع، “لاستهداف عناصر من حماس”، وفقا له.

ونفت حماس وجود مسلحين لها في المستشفى، واتهمت قوات الجيش الإسرائيلي باقتحام المنشأة يوم الجمعة.

وقالت في بيان “ننفي بشكل قاطع وجود أي نشاط عسكري أو مقاومين في المستشفى. إن أكاذيب العدو حول المستشفى تهدف إلى تبرير الجريمة البشعة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي اليوم، والتي تضمنت إخلاء وحرق جميع أقسام المستشفى ضمن خطة للإبادة والتهجير القسري”، داعية إلى تشكيل لجنة تحقيق “للنظر في حجم الجريمة المرتكبة في شمال غزة”.

وطالبت حماس الأمم المتحدة بإدانة ما وصفته بـ”تدمير جيش الاحتلال لمستشفى كمال عدوان، وتشكيل لجنة تحقيق أممية للنظر في حجم الجريمة التي يرتكبها في شمال قطاع غزة الذي يشهد مخطط إبادة وتهجير مكتمل الأركان”.

كما جاء في بيان نشرته الحركة بضرورة العمل على توفير الخدمات الطبية للشمال، بعد “تدمير” المرافق الصحية “كافة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى