#مانيش_راضي: صوت الجزائريين للمطالبة بالتغيير والإصلاح

صوت العرب 24 – الجزائر 

في تعبير جديد عن حالة الغضب الشعبي المتزايد في الجزائر، أطلق نشطاء جزائريون داخل البلاد وخارجها وسم #مانيش_راضي للتنديد بالتدهور المستمر للأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وللمطالبة بحصر دور الجيش في حماية الحدود فقط، وترك إدارة شؤون الدولة للمؤسسات المدنية.

الأسباب التي دفعت لإطلاق الوسم

تأتي هذه الحملة في ظل تفاقم الأزمات المعيشية التي يعاني منها الجزائريون، مثل:

التضخم وارتفاع الأسعار: ما أدى إلى تدهور القدرة الشرائية لدى المواطنين.

البطالة المتزايدة: خصوصًا بين الشباب، مما يدفع كثيرين إلى الهجرة غير النظامية بحثًا عن فرص أفضل.

سوء إدارة الموارد: بالرغم من أن الجزائر دولة غنية بالموارد الطبيعية، إلا أن المواطنين لا يشعرون بثمار هذه الثروات بسبب الفساد وسوء الإدارة.

 

مطالب حملة #مانيش_راضي

إبعاد الجيش عن السياسة: يطالب المشاركون في الحملة بحصر دور الجيش في حماية الحدود الوطنية دون التدخل في الشؤون السياسية أو الاقتصادية.

تعزيز الحوكمة المدنية: يدعو النشطاء إلى تمكين المدنيين من إدارة الدولة، وضمان استقلالية المؤسسات السياسية.

إصلاحات اقتصادية جذرية: يطالب المحتجون بوضع خطط واضحة لتحسين الاقتصاد الوطني، وخلق فرص عمل للشباب.

انتشار واسع عبر مواقع التواصل

حقق وسم #مانيش_راضي انتشارًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر آلاف الجزائريين عن دعمهم لهذه الحملة. وقد أظهرت المنشورات والتغريدات مطالب واضحة بإجراء تغييرات جوهرية تعيد الثقة بين الشعب والحكومة.

 

رسالة واضحة للسلطة

يشكل هذا الحراك الرقمي رسالة قوية للسلطات الجزائرية مفادها أن الشعب بات يطالب بمرحلة جديدة تعتمد على العدالة الاجتماعية والإصلاحات السياسية والاقتصادية.

 

رد فعل النظام

حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات بشأن الحملة، مما يزيد من حدة التوتر. ويرى مراق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى